يعمل الإنزيم enzyme محفزًا catalyst ، وذلك بزيادة طاقة التنشيط activation energy اللازمة لبدء التفاعل الكيميائي في المخلوقات الحية، مما يؤدي إلى حدوث

يعمل الإنزيم enzyme محفزًا catalyst ، وذلك بزيادة طاقة التنشيط activation energy اللازمة لبدء التفاعل الكيميائي في المخلوقات الحية، مما يؤدي إلى حدوث​

​

​

​

يعمل الإنزيم كمحفز لزيادة سرعة التفاعل الكيميائي، ولكن ليس بزيادة طاقة التنشيط.​

في الواقع، يقوم الإنزيم بخفض طاقة التنشيط للتفاعل.
لنفهم ذلك بشكل أفضل، إليك ما يحدث:
1. تفاعلات كيميائية طبيعية:​

• تحتاج جميع التفاعلات الكيميائية إلى طاقة لكي تحدث، تُعرف هذه الطاقة باسم طاقة التنشيط.​

• تمثل طاقة التنشيط حاجزًا يجب التغلب عليه لكي تبدأ جزيئات المواد المتفاعلة في التفاعل مع بعضها البعض.​

• كلما زادت طاقة التنشيط، زاد الوقت اللازم لحدوث التفاعل.​

2. دور الإنزيم:​

• يتفاعل الإنزيم مع المواد المتفاعلة لتكوين مركب مؤقت يُعرف باسم معقد الإنزيم-الركيزة.​

• يتطلب تكوين معقد الإنزيم-الركيزة طاقة، ولكنها أقل بكثير من طاقة التنشيط للتفاعل الأصلي.​

• يوفر معقد الإنزيم-الركيزة مسارًا بديلًا للتفاعل أقل طاقة من مسار التفاعل الأصلي.​

• نتيجة لذلك، يصبح التفاعل أسرع بكثير مع وجود الإنزيم.​

3. ملخص:​

• لا يزيد الإنزيم طاقة التنشيط للتفاعل.​

• بدلاً من ذلك، يخفض الإنزيم طاقة التنشيط من خلال توفير مسار بديل أقل طاقة للتفاعل.​

• يؤدي ذلك إلى زيادة سرعة التفاعل بشكل كبير.​

أمثلة على تأثيرات الإنزيمات:​

• في عملية الهضم، تساعد الإنزيمات على هضم الطعام بشكل أسرع وأكثر كفاءة.​

• في التنفس، تساعد الإنزيمات على تحويل الجلوكوز إلى طاقة.​

• في تخليق البروتين، تساعد الإنزيمات على بناء البروتينات من الأحماض الأمينية.​

لذلك، تلعب الإنزيمات دورًا هامًا في العديد من العمليات الحيوية في الكائنات الحية.
آمل أن يكون هذا الشرح قد أوضح دور الإنزيمات بشكل أفضل!​