التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو
التشاؤم هو ذلك الشعور القاتم الذي يغلف القلب ويظلم الروح، الذي يلون الحياة بألوان السواد ويجعل من المستقبل مرعى للأوهام السلبية. هو مركبة الهموم والمخاوف التي تتركز في أذنينا وتسبب زوال الأمل والثقة بالنفس. التشاؤم قد يتولد من تجارب الحياة الصعبة، من خيبات الأمل المتكررة، أو من الأيام والشهور الصعبة التي نمر بها. ولكن بغض النظر عن مصدره، فهو دائماً يترك آثاراً سلبية على حياتنا ويحول دون تحقيق التقدم والنجاح.
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو
السؤال : التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو
الاجابة هي :
التشاؤم بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرها هو التطير.
التطير هو اعتقاد خرافى باطل بأن بعض الأشياء أو الأحداث تُنبئ بمستقبل سيء أو حظ عاثر،دون وجود أي أساس منطقي أو علمي يدعم ذلك.
أمثلة على التطير:
-
التشاؤم من رؤية غراب أسود: يعتقد بعض الناس أن رؤية غراب أسود تنذر بموت شخص ما.
-
التشاؤم من سماع صوت عواء كلب: يعتقد بعض الناس أن عواء الكلب يدل على موت شخص قريب.
-
التشاؤم من رقم 13: يعتقد بعض الناس أن الرقم 13 هو رقم نحس يجلب الحظ السيء.
-
التشاؤم من يوم معين: يعتقد بعض الناس أن بعض الأيام، مثل يوم الجمعة، هي أيام نحس.
أسباب التطير:
-
الجهل: قلة المعرفة العلمية و انتشار الخرافات بين الناس.
-
الخوف من المجهول: رغبة الإنسان في تفسير الأحداث الغامضة وتوقع المستقبل.
-
المصادفة: ربط بعض الأحداث السيئة ببعض الأشياء أو الأحداث بشكل عشوائي دون وجود أي علاقة سببية.
مخاطر التطير:
-
الشعور بالقلق والتوتر: قد يُسبب التطير شعورًا بالقلق والتوتر والاكتئاب لدى الشخص.
-
اتخاذ قرارات خاطئة: قد يتخذ الشخص قرارات خاطئة بناءً على معتقداته الخرافية بدلاً من العقل والمنطق.
-
الإيمان بالخرافات: قد يُعيق التطير التقدم العلمي ويُعيق قدرة الإنسان على التفكير المنطقي.
الإسلام يرفض التطير ويُحذر منه:
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تعيروا، ولا تطيروا، ولا تَكَتّفوا، ولا تَخَتَّمُوا في أيديكم بالحديد، فإنّ ذلك من التكلف.” (رواه الترمذي).
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا عدوى ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، ونؤمن بالقدر خيره وشره.” (رواه الترمذي).
بدلاً من التطير، يجب على الإنسان:
-
التوكل على الله: الإيمان بأن الله تعالى هو الذي يُقدر كل شيء، وأن لا شيء يحدث دون إرادته.
-
التفكير الإيجابي: التركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة وتوقع الخير.
-
اتخاذ القرارات العقلانية: الاعتماد على العقل والمنطق عند اتخاذ القرارات.
اتمنى ان تكون المعلومات مفيده لكم.
لا تأخذ بالخيالات التي تكونها الأفكار التشاؤمية، فالواقع أجمل من أن يُدمّر ببساطة بالتفكير السلبي. الحياة الجميلة تحتاج إلى عقل متفائل يعيش كل لحظة بإيجابية وأمل. فالتشاؤم بما يقع من المرئيات والمسموعات أو الأيام والشهور هو ليس إلا سراب يخدع صاحبه ويحرمه من متعة الحياة. إذاً ، دع كل ما يقلقك واعش حياتك بأمل وتفاؤل.
