جهل الامة بتحديد اليوم الاول من رمضان ونهايته
في كل عام، تظهر الخلافات والاختلافات حول تحديد بداية ونهاية شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي يعتبر ركناً من أركان الإسلام. قد يعود جزء من هذه الخلافات إلى جهل الأمة ببعض الأمور المتعلقة بالفقه الإسلامي والقواعد الشرعية المتعلقة بتحديد الهلال. هذا الجهل قد يؤدي إلى الكثير من السماح والشدة والتكلف في أمور قد يكون فيها التساهل واليسر أقرب إلى الشريعة والحقيقة. ومن هنا، يكون من الضروري توعية الأمة وتثقيفها في هذا الجانب.
(واية لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون )
(سورة يس)
ذريتهم هنا بالعموم اي ذرية ادم والى ان تقوم الساعه بدات بقوم نوحً
(الفلك) السفينه المشحونه المحمله بالبشر والبضائع
وهذه الايه = واية لهم = وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ
تعلم فيها نوح من الله سبحانه صناعة السفينه(الاساس في صناعتها )
{ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ }
(سورة هود 37)
{ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ )
وموجوده الى اليوم من بعد التطور العلمي للبشريه جمعاء صناعة
واستخدام السفن والبواخر في نقل البشر والبضائع لابل
تطور الى المدمرات وحاملات الطائرات بشر واسلحه
{ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ }
(سورة يس 42)
هذا هو التصور العام لتفسير تلك الايه الى يومنا هذا
( وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }
(سورة القمر )
التفسير لغة وعلم
في الختام، يظل الخلاف حول تحديد اليوم الأول والأخير من رمضان مسألة معقدة تثير الجدل بين المسلمين في كل عام. الإختلاف في الروؤيا والتقاليد والفهم العلمي يؤدي إلى تفاوت في الأراء. ولكن الأهم من ذلك هو أن نتذكر أن رمضان ليس فقط عن الصيام، بل هو عن الصلاة، والتقرب إلى الله، والعطف على الآخرين. فلنبذل جهدًا أكبر لكي نحترم اختلافاتنا ونتحد في الأمور الأكثر أهمية التي تجمعنا.
