متى يمكن معرفة نوع الجنين ؟

متى يمكن معرفة نوع الجنين , غالبًا ما يتساءل الآباء والأمهات الحوامل متى يمكنهم تحديد جنس طفلهم. الجنس هو أحد الجوانب الأكثر إثارة للحمل. من الطبيعي أن يشعر الآباء بالفضول لمعرفة ما إذا كان طفلهم صبيًا أم فتاة. مع التقدم في الطب ، أصبح تحديد جنس الجنين أكثر موثوقية. في منشور المدونة هذا ، سنناقش متى يمكن معرفة جنس الجنين ، ودقة النتائج ، والموضوعات الأخرى ذات الصلة.

 

سنراجع الطرق الأكثر قبولًا وموثوقية لتحديد جنس الجنين. تعد الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم والاختبارات الجينية من أكثرها شيوعًا ، وسندرس إيجابيات وسلبيات كل منها ، بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على دقة النتائج. سنناقش أيضًا الاعتبارات الأخلاقية لتعلم جنس الجنين ، حيث يمكن أن يكون هذا موضوعًا حساسًا لبعض الآباء.

بشكل عام ، يهدف هذا المنشور إلى تقديمه

فحص الحمل عن طريق المسح بالموجات فوق الصوتية

يعد الفحص بالموجات فوق الصوتية أحد أكثر الطرق شيوعًا لتحديد جنس الجنين. الفحص بالموجات فوق الصوتية هو إجراء غير جراحي وغير مؤلم يستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صورة للطفل في الرحم. أثناء الفحص ، سيستخدم الفني جهاز الموجات فوق الصوتية للبحث عن الأعضاء التناسلية للطفل ، والتي يمكن أن تشير إلى جنس الطفل. عادة ما تكون طريقة تحديد الجنس متاحة من حوالي الأسبوع السادس عشر من الحمل ، ويمكن إجراؤها في وقت مبكر في بعض الحالات.

 فحوصات دم الأم لمعرفة الحمل

تعد اختبارات دم الأم طريقة فعالة لتحديد جنس الجنين ويمكن إجراؤها في وقت مبكر من 8-10 أسابيع من الحمل. يتم أخذ عينة من دم الأم وتحليلها لوجود الحمض النووي للجنين. إذا كان الأمر كذلك ، فيمكن تحديد الجنس. تعتبر هذه الطريقة دقيقة للغاية ، حيث تصل معدلات الدقة إلى 99٪. كما أن لها ميزة كونها غير جراحية ، مما يجعلها واحدة من أكثر الطرق أمانًا لتحديد جنس الجنين.

 اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT)

يعد اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT) طريقة آمنة ودقيقة لتحديد جنس الجنين في المراحل المبكرة من الحمل. NIPT هو فحص دم يمكنه الكشف عن وجود الكروموسومات الذكرية أو الأنثوية في الحمض النووي للجنين. يمكن استخدامه في وقت مبكر يصل إلى 10 أسابيع من الحمل في ظروف معينة. NIPT هو اختبار بسيط نسبيًا يمكن إجراؤه ، ويمكن أن يوفر راحة البال للآباء المتوقعين. من المهم ملاحظة أن NIPT ليس دقيقًا بنسبة 100٪ ويجب استخدامه مع اختبارات ما قبل الولادة الأخرى لتأكيد النتائج.

 بزل السلى

بزل السلى هو إجراء يتم إجراؤه بين الأسبوعين 15 و 20 من الحمل. أثناء بزل السلى ، يُدخل الطبيب إبرة عبر بطن الأم وفي الكيس الأمنيوسي الذي يحتوي على الجنين. يقوم الطبيب بعد ذلك بإزالة كمية صغيرة من السائل الأمنيوسي التي تحتوي على خلايا جنينية. ثم يتم فحص هذه الخلايا بحثًا عن تشوهات وراثية ، بما في ذلك تشوهات الكروموسومات الجنسية ، والتي يمكن أن تشير إلى جنس الجنين. عادة ما تكون نتائج بزل السلى متاحة في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

 أخذ عينات الزغابات المشيمية (CVS)

أخذ عينات الزغابات المشيمية (CVS) هو اختبار قبل الولادة يمكن أن يحدد جنس الجنين. يتضمن أخذ عينة من الخلايا من المشيمة وتحليلها في المختبر. يمكن إجراؤه في وقت مبكر حتى 10 أسابيع من الحمل وعادة ما يتم إجراؤه بين 11 و 13 أسبوعًا. إنها أكثر دقة من الموجات فوق الصوتية وتعتبر طريقة آمنة وموثوقة لتحديد جنس الجنين. عادةً ما يتم استخدام CVS للكشف عن الاضطرابات الوراثية والمشكلات الصحية الأخرى ، ولكن يمكن أيضًا استخدامها لتحديد جنس الجنين.

في الختام ، يمكن تعلم جنس الجنين بأمان من خلال الاختبارات الجينية خلال الأسبوع الثامن من الحمل. يمكن أن تحدد الموجات فوق الصوتية جنس الطفل من الأسبوع الثامن عشر من الحمل أو ما بعده. على الرغم من وجود بعض المخاطر والاعتبارات الأخلاقية التي ينطوي عليها تعلم جنس الطفل قبل الولادة ، فإن استخدام هذه الأساليب يمكن أن يوفر للوالدين والأسر راحة البال وفرصة للتواصل مع طفلهم.