زحف القارات في الارض مع زحف سماء عالم الامر ونشوء ارض المحشر والعرض لخالقنا العظيم

لا يزال العالم يحفر في أعماق الأرض والسماء، بحثاً عن أدلة تثبت نظرياته حول الطبيعة وتأثيراتها على حياة البشر. في هذا السياق، تأتي نظرية “زحف القارات” لتلقي الضوء على طبيعة تحرك القشرة الأرضية على مر العصور. وكأن ذلك لا يكفي، يتطلع العلماء أيضا إلى فهم سماء عالم “الأمر”، وكيف تتحول الأرض لتصبح مكان “المحشر”، المكان الذي سنقف فيه أمام خالقنا العظيم. هذا البحث، رغم صعوبته وتعقيده، يعكس الرغبة الإنسانية الأزلية في فهم الكون ومكاننا فيه.


تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

زحف القارات في الارض مع زحف سماء عالم الامر
ونشوء ارض المحشر والعرض لخالقنا العظيم

لتبيان هذا الامر لا بد من تتبع ترتيل الايات في السور
بنهاية الارض والسموات السبعه
كما جاء في الكتاب

بقوله تعالى
يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ
وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
(سورة إِبراهيم )

يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ= تذهب كل معالم الارض من جبال وبحار
فتزحف القارات للداخل لتكون قارة واحده لارض المحشر لغرض خروجنا منها
وَالسَّمَوَاتُ= الواو معطوفه لما قبلها فما يحصل للارض يحصل للسموات السبعه عالم الخلق
وتزحف سماء عالم الامر للداخل لتصل الى الارض لتكون
مكان عرض البشريه لله سبحانه عند البعث= وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
وتبدأ مجريات الاحداث قيام الساعه كالاتي
اولا
{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ }
(سورة التكوير 1)
انتهاء عمر الشمس فمن المرجح أن تنكمش الشمس من عملاق أحمر
لتصبح قزما أبيض ثم تنتهي كسديم كوكبي. وفي العادة فإن أي نجم عند موته،
يفزر كتلة من الغاز والغبار والدخان في الفضاء
وسوف يتبع ذلك تقلص قلب الشمس، نواتها، لكن طبقاتها الخارجية
سوف تتمدد حتى تزاحم القمر
فينتج عنها كما جاء في قوله تعالى
{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ }
سورة القمر
اقتراب الساعه
بخروج القمر عن مداره بالتدريج لكبر كتلة الشمس واقترابه منها
قوله تعالى
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ( وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) يَقُولُ الْإِنْسَانُ
يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ كَلَّا لَا وَزَرَ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ يُنَبَّأُ
الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ
(سورة القيامة)
التحاق القمر بالشمس
قوله تعالى
{ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ (بِدُخَانٍ) مُبِينٍ يَغْشَى
(النَّاسَ) هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ }
(سورة الدخان)
{ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ }
(سورة الدخان)
وبنهاية عمر الشمس وموتها، يفزر كتلة من الغاز والغبار
ودخان في الفضاء ليصل الى الارض
وتكون قبام الساعه البطشت الكبرى واما من قال انها معركة بدر فهو واهم
لان الدخان يعم الناس في الارض وليس لقوم في بقعه محدوده
ولا توجد علاقة لمعركة بدر بالدخان اذن هي احداث قيام الساعه تتبع
سياق الايه لغويا لما قبلها تتبين لكم حقيقة تفسيرها
ثانيا
الاحداث التي تحصل بقيام الساعه اهمها كالاتي
وبقوله تعالى
{ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ }
(سورة الِانْفطار)
{ وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ }
(سورة المرسلات)
فَطّرَ : تَشَقّقَ وفرجت اي تصدَّعَ
( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ )
وتناثر الكواكب اي فقدانها لجاذبية قوة الطرد المركزي حولها ضمن
مدارها واصطدامها مع اقمارها فسقوطها
في اللغه تَنَثَّرَتْ أوْرَاقُ الشَّجَرِ اي تَسَاقَطَتْ فِي كُلِّ مَكَانٍ
وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ
(سورة الحاقة 16)
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ }
(سورة الرحمن 7)
{ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ }
(سورة الرحمن 37)
كالدهان اي ركام وغبار بالوان متعدده نتيجة الانفجارات
وخروج السماء عن مداراتها وفقدان الجاذبيه
(الميزان) الذي كان يحكمها وسقوطها
{ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ }
(سورة التكوير 2)
{ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ }
(سورة المرسلات)
في نقطة معينة سوف يكون النجم قد نفد وقوده( النجوم انكدرت) بما في ذلك
النواة وتوقف عن العمل ليتلاشى نهائيً( النجوم طمست)
وعندما يموت نجم، فإنه يقذف كتلة من الغاز والغبار -تُعرف باسم غلاف النجم
في الفضاء، ويمكن أن يصل الغلاف إلى نصف كتلة النجم، وهذا يكشف
عن لب النجم والذي يكون في هذه المرحلة من حياة النجم
قد نفد وقوده، وينطفئ في النهاية قبل أن يموت أخيرا”.
ويوضح علماء الفيزياء الفلكية أنّ “الأمر ينتهي بالنجوم الكبيرة في مستعر أعظم
(انفجار هائل)، فيما النجوم ذات الكتلة المنخفضة، مثل الشمس، تنطفئ في شكل قزم أبيض
وياتي السؤال المهم في يومنا هذا نلاحظ انفجار نجم في السماء من خلال تلسكوبات الفضاء
ونلاحظ بعدها انه لا يترك اثرا اين ذهب الركام والغبار التابع للنجم بعد انفجاره
العلماء يقولون انه تحول الى ثقب اسود ويختفي وحقيقة الحال انه عند كل سماء
كائنات سماها ربنا الخنس الجوار الكنس
ولنتعرف على حال كل واحده فايات القران الكريم
يفسر بعضها البعض
الخنس اي الغير مرئي وبقوله تعالى
{ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ
فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }
(سورة الناس)
اذن الوساس الخناس برمجه صوتيه بحال فجور
النفس وليس الشيطان تصدر اصوات
للجن والانس
اما الجوار
كحال الايه بقوله تعالى
{ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ }
(سورة الرحمن 24)
اي السفن التي تجري في البحار العميقه
ومن بعدها سوف يتبن لكم
الالية التي تعمل عليها الكائنات كما بينها ربنا في كتابه
بحال
الخنس
(موجات صوتيه عالية الدقه الكشاف بسرعة الضوءاو اكبر
غير مرئيه مثل موجات جهاز الرادار )
الجوار
(مسافة الارسال جريانها عند الطبقه السماويه المحدده)
الكنس
( جذب طاقة النجم المنفجركالركام والغبارلتكون السماء صافيه (الهدف)
ثالثا
زحف سماء عالم الامر من الداخل باتجاه الارض لتحل محل السموات السبع
من عالم الخلق وتشكل السماء التي سوف يعرض عليها البشر لله سبحانه
قوله تعالى
{ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }
(سورة الذاريات 47)
وقوله تعالى
وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا وَعُرِضُوا
عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا
(سورة الكهف)
وبطورهم السماوي الاحسن تقويم وقدرتهم على التحمل
لطبقات السماء كالذي كان عليه ادم
عليه السلام اول مرة قبل اكله من الشجرة في السماء السابعه
في حينها نهاية عالم الخلق
ونبدا بزحف سماء عالم الامر والبشريه جمعاء
والجن موتى عند برزخهم الارضي
والملائكه موتى عند برزخهم السماوي عند عالم الامر
فكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
قوله تعالى
{ وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ }
(سورة التكوير)
كشطت اي ازيل اي اثر باقي في السموات السبع من ركام وغبار
حيث تزحف سماء عالم الامر وبحال الكائنات الخنس
الجوار الكنس لسماء عالم الامر
(فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ }
(سورة التكوير)
تقوم بجذب كل مخلفات من غبار وركام السموات السبعه وتنقيتها
فتطوى السموات من عالم الخلق المدمره وتحل محلها
سماء عالم الامر لتصل الى الارض
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ
خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ
(سورة الأنبياء 104)
وهذا معنى الايتين
قوله تعالى
{ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ }
(سورة الحديد 21)
هنا بحال التقدير من قبل بوجود سماء عالم الخلق تم التشبيه بالحال
الذي سوف تكون عليه مستقبلا
توسع وزحف سماء عالم الامر اليها
وقوله تعالى
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
(سورة آل عمران)
تحقق هذا التوسع لسماء عالم الامر من الداخل
باتجاه الارض بمدلول عرضها السموات
اي اخذ مكان السموات السبع لتكون تلك التوسعه
مكان عرض الخلائق على الله سبحانه
عند البعث وخروجهم من الارض وترحالهم لتلك
البقعه السماويه مع الملكين السائق والشهيد
ومدلول ذلك الزحف والتوسعه والاقتراب ووصول السماء عالم الامر للارض
قوله تعالى
{ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا }
(سورة الزمر 69)
ربها
مقام الربوبيه اي لنور الله وليس ضيائه
وتوافق الايه قوله تعالى
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }
(سورة القيامة)
الى ربها مقام الربوبيه
ومركز الكون بحال النور الالهي لعالم الخلق والامر
هو ماء العرش (العرش الكريم )
واستواءه للعالمين لماء العرش الحجاب
اما مركز الكون بحال الضياء للعالمين
هو العرش العظيم اي ماء العرش والسبعة ابحر=8 الحجب ليصلنا
النور والماء اساس الحياة للعالمين
{ وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ }
(سورة الحاقة 17)
وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ (ماء العرش)مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ(الححب)
مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(سورة لقمان 27)
مثال الله سبحانه على حقائق
اما كيف زحفت القارات للداخل لتكون قارة واحده جزء واحد
الجواب
{ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ }
(سورة لقمان 10)
{ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا }
(سورة النبأ )
الجبال اوتاد الارض ورواسي اي كمرساة السفينه التي تثبتها
وحقيقة الحال ان صفائح طبقات الارض مثبته بواسطة جبال كل قارة
وحين قيام الساعه
{ وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا }
(سورة النبأ 20)
{ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ }
(سورة التكوير 3)
اي ان اوتاد الارض(الجبال ) سوف تذهب
والقارات لايوجد بعدها من يثبتها مع صفائح الباطنيه للارض فتطفوا
وحينما يتغيراتجاه دوران الارض سوف يكون جذب القارات بسهولة
الى المركز فتنجذب لتكون ارضا واحده
بحال ارض المحشر لتخرج منها البشريه حين البعث هذا هو
معنى زحف القارات ومن الكتاب
اما زحف عالم الامر وتوسعه للداخل ووصوله الى الارض
عندكم مثال فيه كوكب الشمس لما انتهى عمرها
وكبرت كتلتها لتجذب وتزحزح الكواكب القريبه منها
بطاقات عاليه هذا القياس خذوه مع السموات السبع ومكوناتها من النجوم
والمجرات والكواكب وايضا بانتهاء اعمارها واحجامها اكبر من
الشمس بكثير فتخيلوا مقدار طاقات السموات السبع عظيمه جدا لتجذب
سماء عالم الامر اليها طبقه طبقه لحين وصول سماء عالم الامر
الى السماء الدنيا هذا هوالقياس بالتوسعه لعالم الامر ومن الكتاب
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم

 

وفي ختام هذا البحث، نجد أن القارات تزحف ببطء شديد ولكن بثبات، مما يغير الوجه الجغرافي للأرض بمرور الزمن. كما يزحف عالم الأمر بقوانينه وأحداثه الغامضة، مما يشكل تحدياً للعقل البشري في فهمه وتفسيره. وفي النهاية، سنقف جميعاً أمام الله عز وجل في أرض المحشر، حيث سيتم عرض أعمالنا لخالقنا العظيم. فلنعمل الخير ونجتنب الشر مادامت الحياة تمتد أمامنا، فالزمن يزحف والأيام تجري ولا نعلم متى سيأتي يوم المحشر. فلنستعد له بالأعمال الصالحة والتقرب إلى الله.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *