صلاح نصر، رجل أمن مصري بارز، عُرف بكونه أول رئيس لجهاز المخابرات العامة في مصر. تدور حياته حول العديد من الأحداث السياسية والأمنية المشوقة. ولكن، ما حدث لصلاح نصر؟ كيف انتهت حياته المهنية والشخصية؟ وما الذي قالته الصحفية المصرية اعتماد خورشيد، التي عرفت بتغطيتها الشاملة لأخبار السياسة والأمن، عن هذا الرجل؟ هذه الأسئلة وأكثر سنناقشها في المقال القادم.
صلاح الدين محمد نصر سيد أحمد النجومي هلال الشويخ، المعروف بـ صلاح نصر، كان قائداً عسكرياً وسياسياً مصرياً، اشتهر بكونه رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بين عامي 1957 و 1967.
صلاح نصر كان رجلًا بارزًا في مجال الاستخبارات المصرية، حيث كان يشغل منصب رئيس المخابرات العامة المصرية. لكنه تعرض للسجن والتنكيل بعد أن اتهم بالخيانة بعد الهزيمة في حرب 1967. توفي بعد سنوات من الاعتقال، لكن مساهماته وجهوده لا تزال محل تقدير واحترام حتى اليوم. أما اعتماد خورشيد، الأكاديمية والكاتبة البارزة، فقد قالت أن صلاح نصر كان رجلا حكيما ومتواضعا، وأنه كان يستحق الاعتراف والتقدير بدلاً من النكبة التي تعرض لها. لذا، يعتبر صلاح نصر رمزًا للتضحية والتفاني في خدمة الوطن، رغم المعاناة التي واجهها.