مغافير، هي كلمة تطلق على مجموعة من العطور الشرقية الفاخرة التي تتكون في الأساس من مزيج من العود والزعفران والعنبر. رائحة المغافير تعتبر فريدة من نوعها وتعبر عن الفخامة والرقي، حيث تنبعث منها روائح تشد الانتباه وتلفت الأنفاس. تعني كلمة “مغافير” في الأصل “الأماكن التي يتم فيها نقش الذهب والفضة”، ولكنها في سياق العطور تشير إلى مزيج العطور الثمينة والنادرة.
ما هو المغافير , ما هي رائحة المغافير , ماذا تعني كلمه مغافير
اهلا مرحبا بكم في صقور الابداع انتم الان داخل قسم من الاقسام وهو قسم سؤال وجواب نحن هنا في هذا القسم نقدم المعلومات على هيئه اسئله واجوبه معظم ما تبحثون عنه سوف تجدون داخل هذا القسم نحن كل يوم نقدم معلومات جديده ومتميزه وفريده وحصريه وفي كل المجالات نقدمها بطريقه سهله وبسيطه لا تحتاج الى الشرح فقط اقرا المقال وسوف تفهم الموضوع كله واذا واجهت اي صعوبه اكتب لنا في التعليقات ونحن سوف نشرح لك هذه النقطه هدفنا هو زياده الخبرات والمعلومات لدى الزائر حتى نسهل عليه حياته ونزود خبراته وننمي مهاراته لذلك نعمل كل يوم في نشر المعلومات وسوف نعمل كل يوم على هذا الهدف ونعمل ان يتحقق والان هيا بنا نتوجه الى السؤال اليوم.
السؤال : ما هو المغافير , ما هي رائحة المغافير , ماذا تعني كلمه مغافير ؟
الاجابة هي :
المغافير:
تعريف المغافير:
المغافير هي مادة صمغية حلوة ذات رائحة كريهة، تفرزها شجرة العرفط، وهي شجرة شوكية تنمو في المناطق الجبلية في شبه الجزيرة العربية.
خصائص المغافير:
-
اللون: يتراوح لون المغافير بين الأصفر والبني الداكن.
-
الشكل: توجد المغافير على شكل قطع صغيرة غير منتظمة.
-
الرائحة: تتميز المغافير برائحة نفاذة وكريهة تشبه رائحة البنزين أو البترول.
-
الطعم: طعم المغافير حلو مع مرارة خفيفة.
استخدامات المغافير:
- في الماضي:
-
كان يستخدم المغافير كطعام للحيوانات، خاصةً الإبل.
-
كان يستخدم المغافير كعلاج شعبي لبعض الأمراض، مثل آلام المفاصل والتهاب الحلق.
-
كان يستخدم المغافير لصنع بعض أنواع الصابون والمواد اللاصقة.
-
- في الوقت الحاضر:
-
لا تزال بعض القبائل البدوية تستخدم المغافير كطعام للحيوانات.
-
يتم استخدام المغافير في بعض الأبحاث الطبية لدراسة إمكانية استخدامها في علاج بعض الأمراض.
-
يتم استخدام المغافير في صناعة بعض أنواع العطور ذات الرائحة النفاذة.
-
المغافير في الإسلام:
ذكرت المغافير في حديث شريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب العسل، وكان إذا صلى العصر مر على نسائه يطلع على أحوالهن، ومن كان لها حاجة.
فدخل على أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما، فجلس عندها مدة أكثر من المعهود في هذا الوقت، فسألت عائشة رضي الله عنها عن سبب ذلك، فعلمت أنها أهديت إليها عكة عسل، وهو وعاء صغير به عسل، فشرب النبي صلى الله عليه وسلم منه.
فأخذت عائشة رضي الله عنها ما يأخذ النسوة من غيرة جبلهن الله عليها، فاتفقت هي وسودة وصفيّة رضي الله عنهن أن يقمن بحيلة على النبي صلى الله عليه وسلم لمنع النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، واتفقت عائشة معهما أنّه إذا اقترب من أيّ منهن أن تسأله وتقول له: “يا رسول الله، أكَلْتَ مَغافيرَ؟” وهو صمغٌ حلوٌ له رائحةٌ كريهةٌ، وتقف عليه النحلُ، فسَيقولُ لها: إنّه لم يَأكُلْ مَغافيرَ، فتقولُ إحداهنَّ له: ما هذه الرِّيحُ التي ظهرت منك؟!
فنزلت آية قرآنية تنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تحريم ما أحله الله له، وتوبيخ زوجاته على ما فعلنه، وهي قوله تعالى: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله خير راحم [الأحزاب: 62].
دروس من قصة المغافير:
-
أهمية الصراحة والصدق في العلاقات الزوجية.
-
ضرورة تجنب الغيرة والحسد بين الزوجات.
-
وجوب احترام مشاعر الآخرين.
-
ضرورة الالتزام بأحكام الإسلام وعدم مخالفتها.
خاتمة:
المغافير هي مادة طبيعية ذات خصائص فريدة، ولها بعض الاستخدامات المحدودة.
وتُعد قصة المغافير في الإسلام درسًا هامًا في أهمية الصراحة والصدق واحترام مشاعر الآخرين والالتزام بأحكام الإسلام.
في الختام، المغافير هو مصطلح يُشير إلى مادة تحترق وتنتج رائحة قوية تُستخدم في الطقوس الدينية والشعائر الروحية. رائحة المغافير تعتبر غالباً ثقيلة وتشبه رائحة البخور أو العود. الكلمة تأتي من الجذر العربي “غفر” الذي يمكن ترجمته إلى “غطاء” أو “ستر”، مما يعكس الاعتقاد الروحي أن رائحة المغافير تستر الأماكن الروحية أو تغطيها.
اترك تعليقاً