الفصام هو اضطراب نفسي شديد يؤثر على كيفية التفكير والشعور والتصرف لدى الشخص المصاب به. يمكن أن يكون لهذا الاضطراب أعراض مختلفة ولكنها غالبًا ما تشمل الهلوسة، الأفكار الواهمة، الأعراض السلبية مثل الانسحاب الاجتماعي وفقدان الحافز، والتذبذب في التركيز والذاكرة. بالرغم من أن الفصام غالباً ما يوصف بأنه “مرض عقلي”، فإنه في الواقع يعد جزءًا من مجموعة أمراض الأعصاب النفسية التي تتأثر بمجموعة كبيرة ومعقدة من العوامل الوراثية والبيئية.
ما هو الفصام , ما هي أعراض مرض الفصام , هل الفصام مرض عقلي ام نفسي
اهلا ومرحبا بكم يا استاذه مشاهدين انتم الان في موقع صقور الابداع داخل قسم سؤال وجواب يسعدنا تقديم المعلومات اليكم في مختلف المجالات وفي كل التخصصات حتى ننمي المهارات لديكم وننورعقولكم ويصبح لديكم خبره اكثر في الحياه هذا هو هدفنا وهذا ما نسعى الى تحقيقه معكم لذلك نقوم كل يوم بتقديم المعلومات في مختلف المجالات معلوماتنا سهلة وبسيطه لن تشعر باي ملل معنا لان شرحنا سهل وبسيط كلما عليك فقط وقراءه المقال وسوف تفهم عن ماذا نتحدث واذا كان لديك سؤال تريد الاجابه عنه اكتبه لنا في التعليقات ونحن سوف نرد عليك في اسرع وقت والان هيا بنا نجيب عن سؤال اليوم.
السؤال : ما هو الفصام , ما هي أعراض مرض الفصام , هل الفصام مرض عقلي ام نفسي ؟
الاجابة هي :
الفصام: نظرة شاملة
مقدمة:
الفصام هو اضطراب نفسي مزمن شديد يؤثر على تفكير الشخص ومشاعره وسلوكه. يتميز بفقدان الاتصال بالواقع (الذهان) ، والذي قد يشمل الهلوسة (رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية) ، والأوهام (معتقدات خاطئة) ، والتفكير والسلوك غير المنظمين ، وقلة المشاعر ، وانعدام الدافع ، وضعف الوظائف الإدراكية (مثل التركيز والذاكرة).
يُصيب الفصام حوالي 1٪ من سكان العالم، ويبدأ عادةً في أواخر المراهقة أو أوائل العشرينات من العمر.
الأعراض:
يمكن تقسيم أعراض الفصام إلى ثلاث فئات رئيسية:
1. الأعراض الإيجابية:
-
الهلوسة: وهي إدراك حسي غير حقيقي، مثل سماع أصوات لا يسمعها الآخرون أو رؤية أشياء غير موجودة.
-
الأوهام: هي معتقدات خاطئة ثابتة لا تتغير مع الأدلة التي تثبت عكس ذلك.
-
اضطراب الفكر: يشمل صعوبة في التفكير بوضوح ومنطقية، والتحدث بطريقة غير منظمة أو مشوشة، وفقدان القدرة على ربط الأفكار معًا.
2. الأعراض السلبية:
-
ضعف المشاعر: يُظهر الشخص انخفاضًا في التعبير العاطفي أو استجابته، مثل قلة تعابير الوجه أو الاتصال البصري.
-
فقر الكلام: يتحدث الشخص قليلاً جدًا أو ببطء، أو قد يعطي إجابات غير ذات صلة بالأسئلة.
-
انعدام الدافع: يفتقر الشخص إلى الحافز أو الاهتمام بالأنشطة، وقد يهمل مظهره ونظافته الشخصية.
-
الخمول: يُظهر الشخص قلة في الطاقة والنشاط، وقد يقضي ساعات طويلة في النوم أو الجلوس دون فعل أي شيء.
3. اضطرابات الوظائف الإدراكية:
-
ضعف التركيز: يجد الشخص صعوبة في التركيز على المهام أو تذكر المعلومات.
-
ضعف الذاكرة: قد ينسى الشخص الأحداث أو المواعيد أو المعلومات المهمة.
-
ضعف التخطيط وحل المشكلات: يجد الشخص صعوبة في التخطيط للمستقبل أو حل المشكلات اليومية.
الأسباب:
لا يُعرف سبب الفصام على وجه التحديد، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
-
العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في الإصابة بالفصام، حيث يكون الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابين بالمرض أكثر عرضة للإصابة به.
-
العوامل البيئية: قد تؤثر بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للعدوى الفيروسية قبل الولادة أو التعرض لسوء المعاملة أو الإهمال في مرحلة الطفولة، على خطر الإصابة بالفصام.
التشخيص:
لا يوجد اختبار واحد لتشخيص الفصام. يعتمد التشخيص على تقييم الأعراض من قبل الطبيب النفسي، بالإضافة إلى إجراء فحص جسدي واختبارات نفسية.
العلاج:
لا يوجد علاج شافٍ للفصام، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض بشكل فعال بالعلاج.
-
الأدوية: تُستخدم الأدوية المضادة للذهان بشكل أساسي لعلاج أعراض الفصام.
-
العلاج النفسي: يساعد العلاج النفسي الشخص على تعلم كيفية التعامل مع مرضه وتحسين مهاراته في التكيف.
-
العلاج الاجتماعي: يساعد العلاج الاجتماعي الشخص على إعادة تأهيل نفسه للعودة إلى الحياة الطبيعية والمشاركة في المجتمع.
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الفصام.
ملاحظات:
- الفصام مرض عقلي: يُصنف الفصام على أنه اضطراب عقلي لأنّه يؤثر على طريقة تفكير الشخص ومشاعره وسلوكه.
لقد تعرفنا على الفصام والتعرف على أعراضه الشائعة. الفصام هو اضطراب عقلي مزمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على القدرة على التفكير بوضوح وتمييز الخيال عن الواقع وإدارة العواطف والتواصل بفعالية والمشاركة في الأنشطة اليومية. ورغم أنه لا يوجد علاج لتلك الحالة، فإن العلاج يمكن أن يساعد بشكل كبير في التحكم في الأعراض. ولكن يحتاج الأشخاص المصابون بالفصام إلى الرعاية والدعم المستمر، بغض النظر عن حالتهم. الفصام هو مرض عقلي، لكنه يتأثر أيضًا بالعوامل النفسية والاجتماعية.