المراد بشمول الشريعة الإسلامية أي أنها تنظم كل ما يتعلق بحياة الإنسان؟

المراد بشمول الشريعة الإسلامية أي أنها تنظم كل ما يتعلق بحياة الإنسان؟​

نعم، صحيح أن الشريعة الإسلامية تتميز بكونها شاملة لكل ما يتعلق بحياة الإنسان.
وتتجلى هذه الشمولية في مختلف جوانب الحياة، بدءًا من العقيدة والعبادة، مرورًا بالأخلاق والمعاملات، وصولًا إلى الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتشمل بعض الأمثلة على شمولية الشريعة الإسلامية:​

• العقيدة: تحدد الشريعة الإسلامية العقيدة الصحيحة التي يجب على المسلم أن يؤمن بها، وتشرح صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى.​

• العبادة: تحدد الشريعة الإسلامية كيفية عبادة الله تعالى، بما في ذلك الصلاة والصيام والزكاة والحج.​

• الأخلاق والمعاملات: تضع الشريعة الإسلامية قواعد أخلاقية سامية يجب على المسلم الالتزام بها في تعاملاته مع الله ومع الناس، مثل الصدق والأمانة والعدل والإحسان.​

• الأنظمة السياسية: تقدم الشريعة الإسلامية مبادئ عامة لتنظيم الحكم، بما في ذلك الشورى والعدل والمساواة.​

• الأنظمة الاقتصادية: تضع الشريعة الإسلامية قواعد لتنظيم النشاط الاقتصادي، بما في ذلك الملكية الخاصة والحرية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.​

• الأنظمة الاجتماعية: تقدم الشريعة الإسلامية تعاليم لتنظيم الأسرة والمجتمع، بما في ذلك حقوق الزوجين والوالدين والأبناء، وحقوق الجيران والأقارب، وحقوق الأقليات.​

وتتميز الشريعة الإسلامية عن غيرها من الأنظمة القانونية والفكرية بكونها:​

• نابعة من الوحي الإلهي: تستمد الشريعة الإسلامية أحكامها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهما المصدران الرئيسيان للدين الإسلامي.​

• ** شاملة لجميع جوانب الحياة:** لا تقتصر الشريعة الإسلامية على تنظيم جانب واحد من جوانب الحياة، بل تشمل جميع جوانبها.​

• متوازنة: تُحقق الشريعة الإسلامية التوازن بين مختلف جوانب الحياة، مثل العبادات والمعاملات والحقوق والواجبات.​

• صحيحة: تُقدم الشريعة الإسلامية حلولًا صحيحة وصحيحة للمشكلات التي تواجه البشرية.​

• قابلة للتطبيق: تُقدم الشريعة الإسلامية أحكامًا قابلة للتطبيق في جميع الأزمنة والأمكنة.​