منوعات

تزييف مناسك الحج عن اقوال البشر

في العصور الحديثة، انتشرت ممارسات وأفكار غير تقليدية تتعلق بمناسك الحج أحد أركان الإسلام الخمسة. هذه الممارسات، التي غالباً ما تكون موجهة من أقوال البشر بدلاً من النصوص الدينية المقدسة، تشوه الفهم الصحيح لهذه الشعيرة الدينية الهامة. هذا النقاش سيتناول مختلف أنواع تزييف مناسك الحج وكيف يمكننا الحفاظ على الصحة الدينية من خلال التمسك بالتعاليم الأصلية.


تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

تزييف مناسك الحج عن اقوال البشر
اخوتي الافاضل سبق لي وان بينت في موضوع التزييف في اشهر الحج
قوله تعالى
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي
الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
(سورة البقرة )
وقوله تعالى
وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا
إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
(سورة البقرة 203)
ومن هذه الايات جعلوا الايام المعدودات هي ايام الحج خمسة ايام وانتهى الامر
وصححت هذا الحال بان ايام مناسك الحج خمسة ايام و هي
ايام معدوده وقيمها ما بين 3 و10 اما الايام المعدودات فقيمها من 11 فما فوق
لابل حتى خالفوا تفسيراتهم بحال الايام المعدوده والايام المعدودات
يعني حتى صدقهم يبين حال زيفهم
قوله تعالى
{ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً }
(سورة البقرة 80)
حيث فسروها السبعة ايام من الاسبوع في حياتهم الدنيا يمسهم العذاب بهذا القدر
والكلام صح لو ربطنه في موضوعنا بان الرقم 7 من الايام المعدوده
وجاء في قوله تعالى
{ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ }
(سورة آل عمران 24)
وفسرت الايام المعدودات هنا الاربعين يوما بعبادتهم العجل
والرقم 40 هو من الايام المعدودات قيمته اكبر من عشره
وهم جعلوا الايام المعدودات ايام التشريق والتي هي 3 ايام
وحقيقتها بلغه وعلم هي ايام معدوده وليست معدودات
لاحضوا التناقض باللغه والعلم وتفسيراتهم هم وكلها تحت زيف مضلة شعار اهل السنه
يسخروا بها على عقول المسلمين بالقال والقيل ائمة الضلال
فقوله تعالى
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ
فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
(سورة البقرة 197)
بينت ان اشهر الحج ومن برمجت ايات الكتاب
هي ذي القعده وذي الحجه ومحرم ورجب اشهر اربعه حرم والعرب
تعرفها بانها اشهر معلومات يكون فيها الحج
فايام الحج هي ايام معدوده ومجموع الايام المعدوده للشهر الواحد
تكون ايام معدودات اي الحج في الشهر الواحد عشرة مرات تحج
مع الاربعة اشهر تصبح ايام معدودات وهذا ما بينه ربنا
بذكره بالايام المعدودات اي بجميع مناسك الحج
الاربعة اشهر الحرم
والامر لم يقف عند التزييف في ايام الحج بل وصل الحال الى التزييف في مناسك الحج
حيث من بعد وفاة 1300 حاج وهلاكهم على الطرقات من الحر استغربت هل الله سبحانه
الذي كتب على نفسه الرحمه وارسل رسولنا الخاتم الرحمه للعالمين ان يكون
زيارة الحجاج له بهذا الحال فكلا والف لا هو ربي الرحيم الغفور
ونبين لي المنحطين خلقا ودينا واخلاقا من اقوال البشر وعلى يد الفرس وبني اميه
ومن ورائهم اليهود المجرمين قد زيفوا مناسك الحج وجعلوها بهذه الصوره التي لا ترضي
احد وصمت اتباع هذا الفكر عن قول الحقيقة تبع اليهود العلو الكبير اذن هو
عمل من البشر وليس عن الله سبحانه حاشاه ورسوله فكتابه
وقوله تعالى
{ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
(سورة الزخرف 61)
كما جاء في ايات الكتاب يبين زيف تلك المناسك وذكرنا من قبل
زيف عودة عيسى وزيف الكثير من الايات
و يتبين لكم ومن الكتاب زيف مناسك برمي الجمرات
وزيف الوقوف الطويل على جبل عرفه عرفه وكالتالي
اولا زيف رمي الجمرات
حيث جاء عن اقوال البشر في قصة ذبح ابن ابراهيم
ان الشيطان اعترضه فرماه بحجارات
ومن يومها اصبحت ضمن مناسك الحج
ولدحض تلك المعلومه
نقول ان الجن وعن ربنا هم خلقهم من مارج من نار ولا يتاثروا بالحجارة كحالنا نحن البشر
ففي قوله تعالى
{ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا
مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا }
(سورة الجن 8 – 9)
انظروا ربنا بماذا يضربهم
فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا
دلالة على القوة الجسمانيه التي يتمتعون بها
اذن قصة اعتراض الشيطان لابراهيم قصة ملفقه يكشفها القران الكريم
ثم قال مشايخ الجهل تغطية على قوة الجن وعدم تاثرهم ان رمي الجمرات حال معنوي
يعني الحال ان الشيطان لا يضره شى ومن المضحك على هكذا تفسير ونقول لهم عن
روايتهم هل كان ابراهيم يرمي الحجر لحال معنوي
مع الشيطان انظروا الى العذر اقبح من الذنب هذا هو مستوى عقولهم
وايه اخرى تبين ان الحج ثلاثة ايام ولا يوجد حال رمي الجمرات
قوله تعالى
فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ
الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ (فِي) الْحَجِّ
وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ
(سورة البقرة 196)
جاءت الاية في الذي ليس عنده هدي ان يصوم
ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم
لاحضوا كيف القران يكشف زيف ايام الحج عن اقوال البشر
وضعت حرف الجر في بين قوسين
ولان مناسك الحج هي خمسه او سته عند البعض فكان المفروض لغويا ان يقول ربنا
ثلاثة ايام من الحج وليس في الحج على اعتبار ان تلك ثلاثة ايام من الخمسة ايام من الحج
ولكن ربنا قال ثلاثة ايام في الحج واستخدم حرف الجر في لان الحج فقط ثلاثة
ايام لاغيرها فوضع ربنا في والتي تناسب السياق اللغوي ان الحج ثلاثة ايام بدلا ان تكون من
وهذا دليل اخر ومن الكتاب انه لاتوجد ايام رمي الجمرات فقط ثلاثة ايام
اليوم الاول المبيت في منى بالاحرام واليوم الثاني الذهاب الى جبل عرفه
واليوم الثالث الافاضه بالكعبه
والسعي بين الصفا والمروه
ثم نحر الاضاحي وحلاقة الشعر والتحلل من الحج فقط لا غيرها فديننا دين يسر
اذن ايام الحج هي ثلاثة ايام = ايام معدوده وجمع الايام المعدوده
للشهر الواحد = ايام معدودات
وللاشهر الاربعه الحرم ايضا = ايام معدودات
يعني الحج للشهر الواحد يستطيع اي شخص يرغب الحج له سعه في الامر
عشرة مرات فيه(ايام معدودات) يستطيع القدوم في
هذا الشهر بدايته وسطه نهايته لاجراء
مناسك الحج بالثلاثة ايام( ايام معدوده)
اما الايه بقوله تعالى
{ وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ
عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
(سورة البقرة 203)
فهذه الاية نسبوها زورا وبهتانا على انها رمي الجمرات والايه ليس فيها اي ذكر للجمرات
وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ= الحج بالايام المعدودات للاربعة اشهر الحرم التي ذكرت اعلاه
فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ= فهذه تخص الايام المعدوده لمناسك الحج
الثلاثة ايام اذا تاخر الحاج او يريد تقديم الموعد لاي سبب
يضطره عليه القدوم في يوم وعرفه ويكمل اليوم الذي يليه
اي في يومين لان اركان الحج حاضره في هذين اليومين
هذا هو نفسير الايه ولا علاقة له برمي الجمرات
ثانيا زيف الوقوف بعرفه من طلوع الشمس الى المغرب
قوله تعالى
فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ
وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ
(سورة البقرة 198)
واستخدم كلمة افضتم وتعني
إِفاضة: (اسم)
مصدر أفاضَ/ أفاضَ في/ أفاضَ من
إِفَاضَةُ الإنَاءِ: مَلْؤُهُ عَنْ آخِرِهِ اي فائض منها
الإِفَاضَةُ فِي الحَدِيثِ : التَّوَسُّعُ فِيهِ
الإِفَاضَةُ : انصرافُ الحُجَّاج (اي الفائض منهم) عن الموقف في عرفة
فاذا تفيد للمستقبل والتوسع بعدد الحجاج بحال الافاضه حاضرا و مستقبلا
اي عند القدوم الى عرفه بطلوع الشمس
صباح او ظهرية او عصرا الوقوف للصلاة والدعاء والاستغفار
فالفائض من الحجاج ( افضتم )عليه الذهاب فورا الى المشعر الحرام
للسماح بقدوم الاخرين الى عرفه ولا يحصل تزاحم
فمن غير المعقول في الشتاء ان ابقى تحت المطر من الصبح الى المغرب ففيه هلاك الحجاج
وكذلك في الصيف في الدرجات الحرارة العاليه سوف يهلك الحجاج
بطول تلك الفتره وهذا ما حصل مؤخر
اما في قوله تعالى
لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ
بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ
(سورة الحج 28)
فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ=ايام الثلاثه التي فيها مناسك الحج الايام المعدوده
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم

أقرأ أيضا  اسماء سناب شات بالانجليزي , اسماء مستخدمين سناب شات مستعارة مزخرفة جديدة

 

في الختام، يجب على كل مسلم أن يكون مدركاً لمناسك الحج المعتبرة في الإسلام، وألا يتبع الأقوال والأفكار التي لا تمت للإسلام بصلة والتي قد تزيف مناسك الحج. يجب علينا أن نعتمد على القرآن الكريم والسنة النبوية في تعلمنا لأي شيء يتعلق بالإسلام، وأن نتجنب التأثر بالأقوال البشرية غير الموثوقة. لنحافظ على صفاء الإسلام ونقائه، ولنحرص على أداء مناسكنا الدينية بالطريقة الصحيحة والمقبولة شرعاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى