المدرسة هي مؤسسة أساسية في كل مجتمع، ولكن هل تعرف من هو مخترع المدرسة؟ في الحقيقة، لا يمكن تحديد شخص محدد كمخترع للمدرسة؛ إذ كانت المدارس تطور تدريجي من بداية تكوين الحضارات القديمة. ولكن، العديد من المؤرخين يعتبرون أن أقدم مدرسة في العالم هي “المدرسة العالمية” في مدينة نيبور القديمة في ما هو الآن العراق، والتي تأسست حوالي الألفية الثالثة قبل الميلاد. تابعوا معنا هذا الموضوع للتعرف على مزيد من المعلومات حول تاريخ المدرسة وتطورها عبر العصور.
من هو مخترع المدرسه , من هو أول من اخترع المدرسة , ما هي أول مدرسة في العالم
اهلا وسهلا بكم اسعدني حضوركم اليوم لمشاهده الاجابه عن السؤال لكن قبل ذلك يجب ان نعرفكم عن نفسنا نحن موقع صقور الابداع وانتم الان داخل احد قسم من الاقسام وهو قسم سؤال وجواب نحن هنا في هذا القسم نقدم المعلومات في مختلف المجالات والتخصصات وكل انواعه واشكالها على هيئه اسئله واجوبه معلوماتنا حصريه وجديده او متميزه وسهله وبسيطه وممتعه معظم ما تبحثون عن سوف تجدونه هنا نحن نقدم معلومات بطريقه سهله وبسيطه حتى تصل اليك ولا تشعر باي ملل هدفنا هو ثقافه الزائر وزياده وعيه وزياده معلوماته وادراكه لما حوله هذا هو هدفنا نتمنى ان نصل اليه نتمنى ان تستمتع معنا بالموضوع والان هيا بنا نجيب عن سؤال اليوم.
السؤال : من هو مخترع المدرسه , من هو أول من اخترع المدرسة , ما هي أول مدرسة في العالم ؟
الاجابة هي :
\
من هو مخترع المدرسة؟
لا يمكننا حصر اختراع المدرسة بشخص واحد، فمفهوم التعليم وتلقيه موجود منذ حضارات قديمة مثل مصر والصين واليونان.
ولكن يُطلق لقب “أب المدرسة الحديثة” على هوراس مان، المُربي الأمريكي الذي عاش في القرن التاسع عشر.
لماذا هوراس مان؟
-
دور رائد في إصلاح التعليم: شغل مان منصب وزير التعليم في ولاية ماساتشوستس عام 1837، وقاد إصلاحات جذرية شملت:
-
جعل التعليم مجانيًا وإلزاميًا للجميع: بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الجنس.
-
تطوير المناهج الدراسية: لتشمل مواد أكثر تنوعًا وتركيزًا على المهارات العملية.
-
تحسين بيئة التعلم: بإنشاء مباني مدرسية حديثة وتوفير موارد أفضل.
-
رفع مكانة المعلم: من خلال برامج تدريب مُنظمة وتحسين رواتبهم.
-
-
نشر أفكاره: ألف مان العديد من الكتب والمقالات التي روجت لأفكاره حول التعليم، وألقى محاضرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
-
تأثيره واسع النطاق: ألهمت إصلاحات مان دولًا أخرى حول العالم في تبني أنظمة تعليمية مماثلة.
لكن ماذا عن الحضارات القديمة؟
-
مصر القديمة: كانت المعابد مراكز للتعليم، حيث تعلم الكهنة القراءة والكتابة والرياضيات والفلك والطب.
-
بلاد ما بين النهرين: ظهرت مدارس تعلّم اللغة والكتابة والقانون.
-
الصين: تأسست أول مدرسة ابتدائية في العالم عام 600 قبل الميلاد، وركزت على تعليم الفلسفة والأخلاقيات.
-
اليونان: اشتهرت بمدارسها الفلسفية مثل أكاديمية أفلاطون.
-
روما: اعتمد نظامها التعليمي على النموذج اليوناني، مع التركيز على الخطابة والقانون.
أول مدرسة في العالم:
من الصعب تحديد “أول مدرسة” بشكل قاطع، لكن من أقدم الأمثلة:
-
مدرسة “تابشو” في سومر (العراق): تأسست عام 2600 قبل الميلاد، لتعليم الكتابة والحساب.
-
معبد الكرنك في مصر: ضمّ مدرسة لتعليم أبناء الكهنة.
-
“أكاديمية أفلاطون” في أثينا (اليونان): تأسست عام 387 قبل الميلاد، لتعليم الفلسفة والرياضيات والعلوم.
الخلاصة:
-
لم ينشأ مفهوم المدرسة بشكل مفاجئ، بل تطوّر عبر قرون من الحضارات المختلفة.
-
لعب هوراس مان دورًا محوريًا في تشكيل النظام التعليمي الحديث من خلال إصلاحاته في القرن التاسع عشر.
-
لا تزال المدارس تواجه تحديات وتطورات مستمرة، مع سعيها لتلبية احتياجات المُتعلمين في عالمٍ يتغير بسرعة.
ملاحظة:
موارد إضافية:
أتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة!
بعد رحلة في تاريخ المدرسة ورحيلها، نجد أن تأسيس المدرسة كانت بمثابة ميلاد جديد للعلم والمعرفة. ورغم الاختلافات في آراء الباحثين حول من هو مخترع المدرسة، إلا أن الاغلب يتفق على أن أولى المدارس ظهرت في الحضارة السومرية في العراق القديم. وتعتبر “المدرسة الكبيرة” أو “التابستري” التي تأسست في مدينة نيبور السومرية في الألفية الثالثة قبل الميلاد هي أقدم مدرسة في العالم. تلك المدرسة التي كانت تقدم تعليما دينيا وأدبيا وإداريا، وكانت تتميز بوجود نظام تعليمي منظم ومنهج دراسي واضح. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المدرسة جزءا لا يتجزأ من كل الحضارات والثقافات حول العالم، وباتت رمزا للتقدم والعلم والمعرفة.
اترك تعليقاً