منوعات

خداع الامة باقوال البشر على ان توفية عيسى هو نوم وانه سوف يعود

في خضم الأقوال والمعتقدات التي تغشى العالم، يظل الخداع المكنون في تفسيرات البشر واحدة من أكبر الأكاذيب التي تم نسجها على مر العصور. يقوم العديد من الأشخاص بتنوير الأمة من خلال مغالطاتهم ومزاعمهم، متناسين حقيقة أن الكذب والتضليل لا يمكن أن يدوم طويلا. واحدة من هذه الأقوال المشبوهة هي قولهم أن عيسى، عليه السلام، لم يتوفى بل نام فقط وأنه سوف يعود يوما ما. هذه المقدمة توضح كيف يمكن أن يخدع البشر الأمة بأقوالهم، وتبرز الحاجة إلى الحذر والتمييز في قبول ما يتم تقديمه على أنه حقائق.


تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

خداع الامة باقوال البشر على ان توفية عيسى هو نوم وانه سوف يعود
بهذه الاكذوبه صدق اغلب من في الارض ان عيسى سيعود لان البخاري فسرها
وكان الامه كلهم تبع لعقلية هذا الرجل الذي لو جئنا به اليوم والى العلوم التي وصلنا اليها
فسوف ينقلب على عقبيه فاين هو من الذين اتوا العلم لجيل اخر الزمان لاشىء
ليكون النتاج المعرفي للامه كحاضر صفر لان المورث ماضي وعليه كهنة المعبد لاهل الحديث
اي وصلنا لحال التابع والمتبوع كالانعام بل اضل الا من رحم ربي وحالنا
بهذا الفكر قادنا الى حال ان الوطن العربي برمته اصبح محتل
وعلى يد الخونه الذيول قبل الاعداء
وحدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلاعقل له وما اكثر المسلمين
ذلك انهم اتخذوا هذا القران مهجورا وقلة منهم الذي اتخذ طريق العلم واللغة في تفسيره
كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا
يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ
(سورة الرعد 17)
وقوله تعالى فيهم
{ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ(العامه بمشايخهم) مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ }
(سورة آل عمران 167)
قال البخاري ونسبوها للرسول كذبا وافتراء عليه وقال فلان وعلان وقصة لن تنتهي
لا بل حتى انه يصر ان يبقى على الخطىء لانه طائفي رغم كل تلك الحقائق لانهم برمجوا
على ذلك بقال وقيل وتكرارها لالاف المرات بائمه مضلين
بتخطيط مدروس لكي تكن الامه على هذا الشاكله
سني وشيعي يتقاتلان ويعيب بعضهم البعض
بتغييب عقولهم وظمائرهم
فما اصبرهم على النار بلباسهم الابيض والاسود اعوان العلو الكبير
بحال التابع والمتبوع وباي حجة ظاهرة
وهم تركوا كتاب الله قراءة بدون فهم لا لغة ولاعلم
وحفلات واستماع للقراء ودورات قراءة وحفظ بدون فهم بدين مناسبات واحزان
وقد نجح الفريق الذي زيف التفاسير في ذلك لان الارضيه رخوه وبجهل يسهل
توجيهم حسب كل مناسبه دينية والمخططون لكل ذلك هم
من قال فيهم ربنا
{ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ(العقل المدبر لكل تلك الاكاذيب) مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ }
(سورة الفتح 11)
وايات الكتاب سوف تكشف لكم حقيقة هؤلاء الدجالون المتسترون بغطاء الدين
فمن السهوله ان تجعل الباطل حق على ان تلبسه بلباس الدين فهم اعوان اليهود
بقصد او بدونه وما اكثرهم اليوم في اخر الزمان
اللهم اتهم ضعفين من العذاب ان لم يتعضوا فالوضع بات لا يطاق الملايين من القتلى
والتهجير وسرقة خيرات الشعب العربي
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
(سورة الأحزاب)
كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ
رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ
(سورة الأَعراف)
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ
بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
(سورة الأَعراف 179)
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا (بِآيَاتِ رَبِّهِمْ)
وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
(سورة الكهف)
هذه نهاية الذين كذبوا على الله فلا تنفعهم شفاعة الرسول
ولا زعمهم بان ولي او امام سوف يدخلهم الجنة فما قدروا الله حق قدره
اين محمد الرسول الخاتم اين الرسل اين الائمه انهم كلهم في التراب كحال البشر
حتى وان حفظت اجسادهم وهم في التراب لا حول ولا قوة
فما فائدة جسد في التراب وعلى طور انتهى
هو طور النشاة الاولى ففي الاخرة نبعث بجسد على طور الاحسن تقويم
والامر يومئذ لله فخافوه ليوم ينفع الصادقين صدقهم
ناتي الى حقيقة التوفيه بخصوص عيسى
منها كذبة التوفيه بحال النوم لعيسى وليس الموت
ففي قوله تعالى
وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ
مِنْ دُونِ اللهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ
عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
(مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ
وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ )
(فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(سورة المائدة)
سؤال ربنا وهو العالم بكل الامورفي الاخرة او البرزخ
وبقوله تعالى
{ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ(البرزخ) وَالشَّهَادَةِ (الاخرة) فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
(سورة التوبة 94)
والسوال الرباني هو
يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ
مِنْ دُونِ اللهِ
قالها عيسى صراحة خلال حياته في الدنيا
(مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ
وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (مَا دُمْتُ فِيهِمْ )
وفي توفيته اي موته قال
(فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
الرقيب هو الله يعلم كل خفاياهم واعمالهم لان عيسى مات بالتوفيه
من الاجابتين الحياة والتوفيه يتبين لكم ان عيسى
لا يعلم حقيقة ان من بعده اتخذوه وامه الهين من دون الله
وجاءت تفسيرات الذين كذبوا على الله انشاء الله تكون جوههم مسوده ومن تبعهم
حيث قالوا انه سيعود وفي كلامهم هذا جعلوا عيسى كذابا حاشاه
لانه لو حقيقة سوف يعود لما قال لله سبحانه
فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
بل يقولها صراحة ان عاد وهو محال ومن الكتاب لقد وجدتهم وهم قد اتخذوني وامي الهين
فصححت هذا الحال فلا يساله بعدها ربنا لان الحال تغير
هل رايتم كيف جعلوا من عيسى كذابا بتفسيراتهم بعودته
وكذبوا على الله ايضا فما اصبرهم على النارهم ومن معهم بحال التابع والمتبوع
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ
وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ
أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ
أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ
(سورة البقرة)
كذلك اية صريحه اخرى تبين توفية عيسى وزيف رجوعه
بقوله تعالى لرسولنا الخاتم
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ
ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
(سورة الأنبياء)
الكل من الرسل والانبياء والبشر قبل رسولنا ماتوا وشبعوا موت ومنهم عيسى
ناتي الى تبيان حقيقة التوفيه بحال اليقظه والنوم
بقوله تعالى
اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ
الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
(سورة الزمر 42)
حال اليقظه= اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا بالاجل المسمى لكل واحد منا
بالتفاف الروح بالنفس وخروجهما من الجسد وتحوله من الابصار
بالعين الى النظربحال النفس كالحلم في المنام لافتقاده الى الجسد
فلا يسمع بكاء وصياح الاحياء ولا يراهم ولا تاخذ
معك متاع الدنيا فقط عملك في مستودع النفس لعالم البرزخ
قوله تعالى
{ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ }
(سورة القيامة)
فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ (تَنْظُرُونَ) وَنَحْنُ أَقْرَبُ
إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ (لَا تُبْصِرُونَ )
(سورة الواقعة)
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ
مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
(سورة آل عمران 30)
حال النوم فئتين= الاولى= وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا
بحال النوم ينقطع اتصال النفس بالجسد
والنوم بحالين التلقائي والغير تلقائي بحال التخدير في العمليات الجراحية
او الحبوب المسكنه والمنومه اي بفعل مؤثر خارجي
وحين الافاقه يرجع اتصال النفس بالجسد فقال ربنا
وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى
=الثانيه= فَيُمْسِكُ التي قضى عليها الموت بالاجل المسمى
فيمسك اي النفس لا تستطيع الرجوع للجسد بالتفاف الروح بها
والتفت الساق بالساق
وسحبها خارج الجسد اما كيف يدرك النائم انه مات
وهو بحال النظر وليس البصر فالروح
الجواب
عند خروج الروح و النفس معا من الجسد تصدر الروح
موجه صوتيه بتردد التنافر ويرى المتوفي الروح بحال النظر ويسمع
صوتها كما يسمع ويرى بالحلم بحال النفس عندما ينام
فيدرك انه قد مات وبحال العرض كنفس مسيرويكلمه الله سبحانه
ويفقد عنصر الاختيار والتصحيح لانه غادر الجسد فلا فائدة ترجى بعدها من ان تلوم نفسك
لاقصور لا حساب مصرفي لا املاك لا شركات تجاريه افهمها بدنياك ولا تلوم نفسك بالبرزخ
ما تفيد الملامه انتهت لو خير قدمت لنفسك لو شر الاختيار بالدنيا الوقت المخصص لك فيها
ومع كل هذه الامور بخصوص التوفيه ترونهم يستمروا في كذبهم
قوله تعالى
وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ
سورة الانعام
حيث فسروها وهو الذي يتوفاكم بالليل ” يعني بذلك نومهم
ويعلم ما جرحتم بالنهار أي ما عملتم من ذنب فهو
يعلمه لا يخفى عليه شيء من ذلك
حتى يقولوا بعدها ان عيسى توفيته بحال النوم كذبا ودجلا
والتوفيه بينتها لكم في المنام الموت المتحقق لا رجعه فيه للدنيا بالاجل المسمى
اما النائم ولم يحين اجله فيسمى نومه سباتا
{ وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا }
(سورة النبأ 9)
المعنى لغويا
أَسْبَتَ: (فعل)
أَسْبَتَتِ الحيَّةُاي أَطرقَتْ لا تتحرَّكُ
إِسبات: (اسم))
مصدر أسبتَ
السُّبَاتُ : الراحَةُ
(الأحياء)
حالة يكون فيها الكائن الحيّ تحت ظروف معينه
تسكن فيها حركت اعضاء جسده عند النوم
وهذا ما يحدث للجسد حينما يفقد اتصاله بالنفس لحظة النوم مع بقائهما
معا بدون اتصال كحال محطتين واحده للارسال واخرى لاستلام
في حال الانقطاع وعودة البث بينهما بالارسال وهذه هي علاقة النفس
والجسد كعمل بحال الاتصال فيما بينهما على نفس الشاكله
اي ويرسل الاخرى الى اجل مسمى الايه
لذا يتضح لكم الايه اعلاه
وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ الموت وليس المنام
وحال النوم يسمى سباتا وليس توفيه
ويتضح لكم بعدها ان التوفيه التي جاءت بعيسى
هوموته وليس نومه كما يفسرها جهلة العلم واللغه
لا بل في ايه اخرى بحال اصحاب الكهف لم يذكرربنا كلمة التوفيه في منامه
قوله تعالى
فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ
لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا
(سورة الكهف)
فضربنا على اذانهم بحال النوم هومنع وصول الصوت الى الاذن حتى لا يفيقوا
ولم يذكر فيها التوفيه في النوم لتتوضح لكم كذب من ادعى توفيت عيسى انها نوم
ومسلسل اكاذيبهم لم ينقطع فقالوا رفعه الله في السماء وجعلوا البرزخ سماوي
ولفقوا اكذوبة لقاء رسولنا مع الرسل في كل سماء منهم عيسى ولا اعلم ماذا يصنع عيسى مع
الاموات في البرزخ ان كان هونائما فالكتاب يبين زيف تلك المرويه
وان البرزخ ارضي وليس سماوي
بقوله تعالى
{ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }
(سورة طه 55)
{ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ }
(سورة الأَعراف 25)
ومسالة رفعه اي ذهابه للبرزخ
كحال موت البشر والرجوع الى الله
اي الحياة البرزخيه
{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي }
(سورة الفجر 27 – 30)
وقوله تعالى
{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْت
كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
(سورة المؤمنون)
وجسده دفن في بيت المقدس من قبل الملائكه
مع ابراهيم وموسى ونوح ودخول الرسول الخاتم البرهان الغيب لماجاء في الكتاب وليس الغيب المطلق
في اسرائه لبيت المقدس ودخوله البرزخ بحال السبع المثاني منها الغيب والشهادة
وراى فيها اولوا العزم من الرسل هنالك دلاله اخرى تضاف الى الايات التي ذكرتها اعلاه
ان عيسى مات وشبع موت
وهذه هي الايات الكتاب تبين زيف عوده عيسى
حيث قال ربنا عنه
بقوله تعالى
{ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ(الكتاب) فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
(سورة الزخرف 61)
والايه بقوله تعالى
{ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا }
(سورة النساء 159)
وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ= هم الحواريون
إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ= اي يدرك الحواريون بعد رويتهم لعيسى انه لم يصلب
وجسمه سليم
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا= اي ان يبلغوا الناس حال سلامته من اي اذى
ويكون يوم القيامة شهيد عليهم انهم قد ابلغوا ذلك الامر
وانه شبه لهم وان الذي على الصليب هو جسد طيني
نفخ فيه الروح عيسى باذن الله كحال النفخ في الطيرالذي ذكر في الكتاب
ووضع كودات خلق شبيه عيسى هوجبريل عليه السلام وايدناه بروح القدس
ليكون من على الصليب الشبيه له الجسد الطيني المتحول
كحال تحول الملائكه من صورهم الملائكيه الى الصور البشريه لحال مؤقت
قصة عيسى تفهم بلغة وعلم لتتوضح لكم حقيقة توفيته
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم

أقرأ أيضا  هل قمت بتجربة بنج الحوامل للأسنان؟ ما هي تجاربكم مع بنج الحوامل للأسنان؟تجربتي الشخصية مع استخدام بنج الحوامل للأسنان في الشهر الثامن.

 

وفي النهاية، يجب أن نكون حذرين من خطر الخداع الذي يمكن أن يتسلل إلى الأمة عبر أقوال البشر. الإيمان بأن عيسى نام فقط وأنه سوف يعود، هو مجرد تفسير بشري للأحداث الدينية. وفي حين أن هذه التفسيرات قد تكون مقنعة للبعض، يجب على الأمة أن تحمي نفسها من الخدعة والتضليل، وأن توجه اهتمامها نحو الاستنارة الروحية والدينية بدلاً من الأساطير والأقوال البشرية. إن الحقيقة المطلقة موجودة في كتاب الله، وهي تتجاوز بكثير ما يمكن أن يقدمه البشر من تفسيرات وتأويلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى